لُهاثٌ لا ينتهي وسِباقٌ مُضنٍ مع الوقت لمحاولة التحكُّم في تفاصيل حياتهم وحيوات مَن حولهم! كأنهم مطارَدون ملاحَقون على الدوام وملاحِقون!
تاريخ طويل للوسواس ما بين تصورات عن مس الشياطين أو كونه مجرد إفراط طبَعي في النظام والنظافة، فما هي حقيقته؟!
تراودهم أفكار مُلحة وتستحوذ عليهم طقوس قهرية تستنزف الوقت والجهد، دوامات مرهِقة تُحوِّل حياتهم إلى معاناة سِرية صامتة، والتي على الرغم من انتشارها غير مفهومة لمَن يعاني ولمَن حوله.
وفي هذه الدورة نتوقَّف لنفهم ما الذي يحدث مع مَن لاحظنا معاناته، وكيف يمكننا مساعدته وربما مساعدة أنفسنا على العيش بأريحية دون عنت، وتقديم دعمٍ نفسيٍّ أكثر فاعلية.
نتعرَّف في هذه الدورة على قراءة دينامية وتحليلية للبنَى الوسواسية؛ الوسواس القهري والشخصية الوسواسية والفرق بينهما، وعلاقتهما بالسلوكيات الإدمانية، وارتكازهما على الكمالية بوصفها بِنيةً نفسيةً لا مجرد سمة شخصية أو خطأ في التفكير.
هذه الدورة (عقل يلهث: مقاربات المدارس النفسية الدينامية للبِنيات الوسواسية) هي أُولَى دورتيْن عن البنى الوسواسية، كلٌّ منهما أربع محاضرات، محاضرة أسبوعيًّا ثلاث ساعات عبْر تطبيق “زوم”
تبدأ يوم الأحد 3 أغسطس – الساعة السادسة مساءً بتوقيت مصر والسعودية.
وتسجيلات جميع المحاضرات ستكون متاحة للمشتركين حتى نهاية شهر أكتوبر.